مؤخراً، شارك المحلل الاستثماري الشهير هونغ هاو برؤيته المميزة لفرص الاستثمار في النصف الثاني من العام خلال حوار. باعتباره مراقباً متمرساً في السوق، أظهر هونغ هاو ثقة كبيرة في أداء سوق الأسهم في هونغ كونغ، معتقداً أن السوق قد يسجل أعلى مستوى له خلال ثلاث سنوات، ونصح المستثمرين بالنظر إلى تصحيحات السوق كفرصة جيدة لزيادة مراكزهم.
أشار هونغ هاو إلى أن السيولة العالمية لا تزال وفيرة في الوقت الحالي. وذكر بشكل خاص حالة سوق هونغ كونغ، حيث ظل سعر الفائدة بين البنوك في هونغ كونغ (Hibor) مؤخرًا عند مستوى منخفض يقل عن 1%، بالإضافة إلى ضعف الدولار الهونغ كونغي نسبيًا، وتوسع القاعدة النقدية من قبل هيئة النقد في هونغ كونغ، مما يدل على وفرة الأموال في السوق.
فيما يتعلق بتحركات الدولار، يتوقع هونغ هاو أن مؤشر الدولار قد يرتد إلى 100 نقطة، لكنه يعتقد أن هذا من المحتمل أن يُنظر إليه من قبل المشاركين في السوق كفرصة لتقليص المراكز بدلاً من كونه إشارة لتشديد السيولة. حتى لو حدث ارتداد تقني للدولار، فمن غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى انكماش كبير في السيولة العالمية.
فيما يتعلق بقطاعات الاستثمار المحددة، يعتقد هونغ هاو أن مجال التكنولوجيا الناشئة، وخاصة قطاع الأدوية المبتكرة، يعد واعدًا. بالنسبة للاستثمار في الأسهم الأمريكية، يقترح أن يتم النظر في مؤشر ناسداك 100، ويتوقع أن تستمر الأسهم الأمريكية في الارتفاع خلال النصف الثاني من العام، مع احتمال تحقيق ارتفاعات جديدة.
بالنسبة لمخاطر الجغرافيا السياسية، اقترح هونغ هاو أن المستثمرين يمكنهم النظر في تخصيص المعادن الثمينة، مثل الذهب والفضة كأدوات تحوط. ومن المثير للاهتمام أنه ذكر أيضًا العملات المشفرة، مثل البيتكوين والإيثيريوم، كأصول احتياطية محتملة.
وجهة نظر هونغ هاو توفر رؤى سوقية قيمة للمستثمرين، خاصة في ظل تزايد عدم اليقين الاقتصادي العالمي، حيث توفر تحليلاته أفكارًا جديدة ومرجعًا لقرارات الاستثمار. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين توخي الحذر، ودمج قدراتهم على تحمل المخاطر وأهدافهم الاستثمارية، لاتخاذ خيارات استثمارية حكيمة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخراً، شارك المحلل الاستثماري الشهير هونغ هاو برؤيته المميزة لفرص الاستثمار في النصف الثاني من العام خلال حوار. باعتباره مراقباً متمرساً في السوق، أظهر هونغ هاو ثقة كبيرة في أداء سوق الأسهم في هونغ كونغ، معتقداً أن السوق قد يسجل أعلى مستوى له خلال ثلاث سنوات، ونصح المستثمرين بالنظر إلى تصحيحات السوق كفرصة جيدة لزيادة مراكزهم.
أشار هونغ هاو إلى أن السيولة العالمية لا تزال وفيرة في الوقت الحالي. وذكر بشكل خاص حالة سوق هونغ كونغ، حيث ظل سعر الفائدة بين البنوك في هونغ كونغ (Hibor) مؤخرًا عند مستوى منخفض يقل عن 1%، بالإضافة إلى ضعف الدولار الهونغ كونغي نسبيًا، وتوسع القاعدة النقدية من قبل هيئة النقد في هونغ كونغ، مما يدل على وفرة الأموال في السوق.
فيما يتعلق بتحركات الدولار، يتوقع هونغ هاو أن مؤشر الدولار قد يرتد إلى 100 نقطة، لكنه يعتقد أن هذا من المحتمل أن يُنظر إليه من قبل المشاركين في السوق كفرصة لتقليص المراكز بدلاً من كونه إشارة لتشديد السيولة. حتى لو حدث ارتداد تقني للدولار، فمن غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى انكماش كبير في السيولة العالمية.
فيما يتعلق بقطاعات الاستثمار المحددة، يعتقد هونغ هاو أن مجال التكنولوجيا الناشئة، وخاصة قطاع الأدوية المبتكرة، يعد واعدًا. بالنسبة للاستثمار في الأسهم الأمريكية، يقترح أن يتم النظر في مؤشر ناسداك 100، ويتوقع أن تستمر الأسهم الأمريكية في الارتفاع خلال النصف الثاني من العام، مع احتمال تحقيق ارتفاعات جديدة.
بالنسبة لمخاطر الجغرافيا السياسية، اقترح هونغ هاو أن المستثمرين يمكنهم النظر في تخصيص المعادن الثمينة، مثل الذهب والفضة كأدوات تحوط. ومن المثير للاهتمام أنه ذكر أيضًا العملات المشفرة، مثل البيتكوين والإيثيريوم، كأصول احتياطية محتملة.
وجهة نظر هونغ هاو توفر رؤى سوقية قيمة للمستثمرين، خاصة في ظل تزايد عدم اليقين الاقتصادي العالمي، حيث توفر تحليلاته أفكارًا جديدة ومرجعًا لقرارات الاستثمار. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين توخي الحذر، ودمج قدراتهم على تحمل المخاطر وأهدافهم الاستثمارية، لاتخاذ خيارات استثمارية حكيمة.